عزيزتي الأم .. هل تعلمين أن تغذية طفلك تحتاج إلى مهارات وطرق خاصة تجعلهم يقبلون على الأكل بشهية وسعادة ؟ نعم إنها حقيقة خبراء التغذية موضحين أن هناك قواعد ونصائح يجب على أم أن تنفذها مع أطفالها ومنها : • يجب أن يكون وقت الطعام وقتاً سعيداً من أول يوم نبدأ فيه إطعام الطفل. فيجب أن تكون الأم متفرغة كلياً لطفلها حين إطعامه، تبدو عليها علامات الراحة النفسية هادئة متبسمة لطيفة متأنية غير قلقة ولا متعجلة ولا متجهمة . • على الأم ألا تنسى أن طفلها كان يتغذى بطريقة معينة قد تعود عليها مُذ وُلد لبضعة أشهر، فالانتقال إلى طريقة تغذية جديدة ومذاقات جديدة يحتاج إلى وقت قد يكون طويلاً عند بعض الأطفال. • للوجبات الأولى الأهمية الكبرى، فعلى الأم ألا تحدث أي توتر أو صدام مع طفلها أثناء الطعام وخاصة في الوجبات الأولى، وقبل تعوده ومحبته للطعام ولا تظن الأم أن الصغير لا يفهم وعليه أن يأكل كل ما يقدم له. • إن وظيفة الأم الأساسية هي تعريف الطفل على الطعام وجعله يتذوقه بطريقة لطيفة، وذلك بأن تضع كمية قليلة من الطعام في مقدمة فمه، وأن تصبر عليه حتى يتذوقه ويختبره وألا تسارع في وضع كمية ثانية حتى يبتلع الأولى. • إذا وجدته قد استساغ الطعام فلا تعطه كميات كبيرة في الوجبة الأولى. بل ابدئي بـ2-3 ملاعق شاي، ثم زيدي الكمية في كل يوم حتى تصل إلى المقدار المطلوب الذي يتيح له أخذ كمية كافية من الحليب. إذ القصد إعطاء طعام إضافي للحليب لا استبدال الحليب. • إذا وجدته لا يستسيغ الطعام فلا تثقلي عليه، ولا تدخلي الطعام إلى فمه رغماً عنه، فقد يصبح عندئذ كارهاً للطعام. وكذلك لا يجوز لك أن تحاولي إطعامه بالضحك واللعب وما شابه، فهذه طريقة غير طبيعية أيضاً ولها سيئاتها. • يجب تقنين الطعام فكما نظمنا أوقات الوجبات حتى يحصل الجوع عند الطفل، فكذلك يجب عدم إغراق الطفل بالأطعمة حتى يعرف قيمتها، وخاصة بعد أن يطعم نفسه بنفسه، فنعطيه من الأطعمة مقداراً أقل قليلاً مما يستطيع تناوله عادة، ونترك له حرية طلب المزيد وإذا زدناه بقدر.
إضافة تعليق