يُساعد تناول الموز الأطفال على تحسين كفاءة النوم لديهم يوميّاً وزيادة عدد ساعاته خلال الليل، وحمايتهم من الأرق والتقلب الكثير في الفراش، وذلك يعود إلى احتوائه على بروتين هام يُسمّى التريبتوفان يحوّله الجسم إلى هرمون السيرتونين الذي يزيد الشعور بالراحة والسعادة والاسترخاء، فيغرق الطفل في سباتٍ عميق. يقوّي جسم الطفل ويكون درعاً واقياً ضد الأمراض الشائعة لدى الأطفال، كما يمنع الإصابة بالأنيميا أو فقر الدم؛ لاحتواء الموز على نسبةٍ عالية من الحديد الذي يُعزّز إنتاج الهيموجلوبين في كريات الدم الحمراء، ويحمي الطفل من الهزال والانحطاط العام. يساعد على نمو الأطفال وتقوية عظامهم وأسنانهم وأظافرهم؛ لغناه بالكالسيوم والبوتاسيوم، كما يُحسّن أداء الجهاز العصبي ويخفّف من حدة التوتر لدى الأطفال. يعالج ضغط الدم المرتفع وينظّمه ضمن المعدل الطبيعي، كما يزوّد الطفل بالسكريّات اللازمة لإنتاج الطاقة وتعزيز النشاط والحيوية لدى الطفل. يحسن بشرة الطفل ويزوّدها بالمعادن والفيتامينات؛ فيحميها من الجفاف والتشقّقات، ويُعطيها النضارة والنعومة. يعزّز القدرات الدماغية لدى الأطفال في سنٍ مبكر، ويزيد من مستوى الذكاء لدى الطفل، كما يُساعد على تنشيط الذاكرة وتَحسين مستوى الاستيعاب والتركيز لديه. يفيد في علاج مُعظم حالات الإسهال المتكرّرة لدى الأطفال، على أن يُقدّم للطفل باعتدال لأن كثرة الموز قد تُسبّب الإمساك الشديد. يساعد الأم على تغذية طفلها في مرحلة الفطام الأولى والتي تمتدّ من أربعة إلى ستة شهور؛ إذ يمكن تقديمه للطفل بهرس قطع صغيرة منه بالملعقة مع كميّةٍ بسيطة من الحليب أو الماء أو عصير البرتقال، كما يُمكن خلطه بالقليل من الأفوكادو لتقوية جسم الطفل على أن يتناول ما يقارب نصف كوب من هذا الخليط مرّتين يومياً. يُعالج الأطفال الّذين يُعانون من ضعف البنية أو الإجهاد المزمن وقلة الحركة؛ فالموز فاكهة تقوّي عضلات الطفل وتُنشّط إنتاج الخلايا لديه.
إضافة تعليق