تعتبر ثمار التمر من الثمار الأقدم وجودًا وتنتشر بشكل خاص في مناطق الشرق الأوسط والخليج وشمال أفريقيا، و تتميز بطعمها الحلو بالإضافة إلى فوائد التمر الصحية المتعددة، مما دفع بالعديد من أخصائي التغذية إلى ترشيحها لتكون جزءًا من النظام الغذائي الصحي للفرد لغناها بالعديد من العناصر المفيدة. في هذه المقالة نستعرض تأثير ثمرة التمر على صحة الدماغ بشكل خاص.
1- فوائد التمر لعلاج الالتهابات:
تحتوي ثمار التمر على النسبة الأعلى من مضادات الأكسدة -مقارنة بثمار أخرى مثل التين- والتي تمتلك عدة فوائد صحية وتحد من أخطار أمراض عدة. تساعد مضادات الأكسدة تلك في تقليل الالتهاب والإبطاء من موت الخلايا.
2-فوائد التمر لتحسين الذاكرة والحماية من الإصابة بالزهايمر:
تشير بعض الدراسات إلى وجود علاقة محتملة بين استهلاك التمر والتقليل من احتمالات الإصابة بمرض الزهايمر وغيره من أمراض تدهور الدماغ. تظهر الدراسات والتجارب المجراة على الحيوانات أنّ استهلاك التمر بشكل مستمر يساهم في تحسين الذاكرة والتعلّم وتقليل الأعراض المصاحبة لاضطراب القلق؛ في حين تبقى النتائج فيما يخص البشر غير محسومة تمامًا في هذا الصدد.
3- فوائد التمر للجهاز العصبي:
ثمار التمر غنية بعناصر مفيدة عدة من ضمنها البوتاسيوم، والذي يساهم في تقوية الجهاز العصبي عبر تسهيل التواصل بين خلايا الأعصاب. في المقابل يحتوي التمر أيضًا على نسبة قليلة من الصوديوم مما يساعد على حماية الأعصاب من خطر زيادة ضغط الدم.
طرق مختلفة لتناول التمر:
من المميزات المتعددة للتمر سهولة تناوله وضمه للنظام الغذائي بأشكال متعددة تبعًا لحاجات الأفراد ورغبتهم. يمكن تناول بضعة حبات من التمر في حالته الطازجة أو المجففة موزعة على أوقات اليوم المختلفة، كما يمكن تناوله بجانب المكسرات أو الفواكه المجففة كوجبة خفيفة، كما يمكن استخدامه كبديل صحي في صنع الحلويات أو مع المشروبات الساخنة.
أضرار التمر
ينبغي الحذر من أن التمر- ورغم فوائده المتعددة-يحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات، مما يجعله مصدر طاقة عظيم من ناحية ومصدر خطر من ناحية أخرى؛ حيث قد يؤدي استهلاك التمر بمعدل كبير إلى زيادة الوزن أو إلى اضطراب معدلات السكر في الدم لدى مرضى السكري بالذات، بالإضافة إلى احتمالية حدوث رد فعل تحسسي لدى البعض من ثمار التمر.
إضافة تعليق